بين الأمس واليوم، مرارة آلاف مغاربة المرحلين قسرا من الجزائر سنة 1975،مازالت وشم على جبين المغاربة الذين قاسوا من وحشيت وانكار وطمس الحقائق للجارة الجزائر.
لإعتراف رسمي بالجراح الماضي والمعانات الطويلة وفضاحة الجرم والخطيئة وتعويض ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر.
قرر عدد من المغاربة المطرودين ، في سبعينيات القرن الماضي، رفع شكوى إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي في هولندا، للنظر في قضيتهم ضد الدولة الجزائرية.
فجمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، منظمة غير حكومية، وصفت قرار الترحيل الجماعي للمغاربة من السلطات الجزائرية، بأنه جرم من الجرائم ضد الإنسانية.