قررت الدورة الـ20 الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي استئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في المنظمة.

وطلبت، خلال اجتماعها بمقر الأمانة العامة بجدة مساء أمس الجمعة، من الأمين العام للمنظمة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية الأعضاء في المنظمة.
وبخصوص القضية الفلسطينية، أكدت الدورة على جميع القرارات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي بشأن قضية فلسطين ومدينة القدس الشريف، وآخرها القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية لبحث الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني التي عقدت في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية يوم 11 نوفمبر 2024.
وجدد وزراء خارجية المنظمة في القرار الصادر في أعقاب اجتماعهم التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية؛ والدعم الثابت للشعب الفلسطيني من أجل ممارسة حقوقه المشروعة، وتجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض بموجب ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة وخاصة القرار 194.
وأكد القرار تمسك المنظمة بالسلام العادل والدائم والشامل في الشرق الأوسط كخيار استراتيجي يقوم على انسحاب إسرائيل، من جميع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة وتجسيد سيادة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض استنادا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية بعناصرها كافة وتسلسلها الطبيعي كما وردت في القمم العربية والإسلامية المتعاقبة منذ العام 2002.
كما دعا إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وثباته على أرضه من خلال توفير المزيد من الدعم الإنساني وكافة التسهيلات الممكنة للقطاع الاقتصادي والصناعي والتجاري والتعليمي والصحي في فلسطين.
منظمة التعاون الإسلامي