تشهد الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، المرتقب انعقادها من 27 إلى 4 ماي المقبل، تنظيم محترفات تطوان في نسختها الثانية، لدعم الأفلام الروائية والوثائقية قيد التطوير يتقدم بها حاملو مشاريع شباب ينتمون إلى بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأفاد بلاغ لإدارة المهرجان أن محترفات تطوان لهذه الدورة عرفت اختيار 12 مشروعا من أصل 150 مشروعا، من طرف خبراء ومختصين سينمائيين لمعاينة هذه المشاريع، والتي سيدافع عليها اصحابها أمام لجنة تحكيم مكونة من الصحفية وكاتبة السيناريو المغربية بهاء الطرابلسي، والمنتج الألماني كريستوف ثوكي، و مخرجة الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية المصرية كاملة أبو ذكرى، وكذا الخبير السينمائي الإيطالي أنطونيو بوزيطو.
هذه الدورة ستعرف أيضا، وفق المصدر ذاته، حضورا قويا لمنتجين وموزعين وازنين من جل بلدان البحر الأبيض المتوسط، لفتح المجال أمام الشباب لتبادل الخبرات، وكذا الاستفادة من تجاربهم.
وتم خلال هذه النسخة انتقاء خمسة مشاريع أفلام وثائقية لكل من المغاربة جواد بابيلي، ومحمد علي الصغراوي، وحسن معناني، واللبنانية ديما الجندي، فضلا عن الإخراج المشترك لأنطوني ميزي و أنجليك مولر من مالطا.
أما عن المشاريع المنتقاة في الأفلام الروائية فسيشارك فيها كل من الفلسطينية ديما حمدان، والإيطاليين أندريا مغناني و إرين ديونيزيو ، والمغربي توفيق بابا، إضافة إلى التونسيين مفيدة فضيلة و أنيس الأسود، فضلا عن المصري أحمد الهواري.
ويسعى مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط إلى التعريف بمختلف المدارس السينمائية التي تحتضنها البلدان المتوسطية، نظرا لالتزامه القوي في الدفاع عن سينما متوسطية والترويج لها، خاصة في مدينة عتيقة تعرف بالفنون والثقافة يصل إشعاعها إلى كل أنحاء الوطن.