بدا “لامين جمال”، نجم فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، ممتنًا لكل من والده وشاطئ العرائش، مشددًا على دورهما المشترك في تحقيق المستوى الذي وصل إليه حاليًا. وأكد “جمال”، خلال حديثه في “بودكاست” جمعه مؤخرًا بأحد أصدقاء حيه، عن امتنانه الكبير لوالده وجدته، مشيرًا إلى المعاناة التي تكبدها والده من أجل مساعدته في تحقيق حلمه الرياضي.
وقد أضاف “جمال” أنه يتذكر كل المواسم التي دعمه فيها والده منذ صغره، رغم الأجواء الصعبة، سواء كانت ممطرة أو حارة. وأعرب عن اعتزازه بوالده، الذي كان دائمًا مشجعًا له، سواء في المباريات أو التدريبات، مبرزًا أنه رغم طلاقه من والدته، ظل والده ملتزمًا بدعمه ومساندته لتحقيق مساره الكروي. كما أشار إلى أن جميع زملائه في أكاديمية “لاماسيا” كانوا على دراية بالمعاناة التي عاشها والده بجانبه، والتي أسهمت في وصوله إلى ما هو عليه الآن.
وقد تحدث اللاعب ذو الأصول المغربية عن طفولته وسفرياته المتكررة إلى المغرب مع والده، وبالتحديد إلى مدينة العرائش، حيث كان يزور جدته وعائلته من جهة الأب. وأكد أنه تعلم العديد من المهارات الكروية على شواطئ مدينة العرائش، حيث كان يخوض مباريات يومية خلال عطلة الصيف، مع أفراد عائلته وأصدقاء الحي وأشخاص آخرين كانوا ينضمون إليهم باستمرار.
وأشار “جمال” إلى أن غالبية من كانوا يشاركونه اللعب كانوا أكبر منه سنًا، ومع ذلك، كان يفاجئهم بقدراته الكروية، حيث كانوا يعبرون لوالده وعائلته عن إعجابهم الكبير بمستواه، ويتنبؤون له بمستقبل واعد، دون أن يعلموا أنه يلعب في أكاديمية برشلونة.
كما أوضح “جمال” أن اللعب في رمال شواطئ العرائش، ومع منافسين أكبر منه سنًا، ساعده على التطور بشكل ملحوظ وسريع، وهو ما كان يظهر عند عودته إلى أكاديمية برشلونة في بداية كل موسم رياضي جديد.
أخبارنا