بقلم : يوسف الرباطي
تعتبر المراة المغربية (شيماء) مثالا للصمود والعزيمة٬ حيث لعبت دورا بارزا في مختلف المجالات متجاوزة العقبات الاجتماعية٬ وتعتبر كذلك رمزا للتحدي والمثابرة٬ حيث انها تسعى دائما لكسر القيود وتحقيق النجاح٬ رغم العقبات فانها تواصل مسيرتها بإصرار ٬ رافعة شعار التحدي والتغيير والتقدم في مجتمع ( tik tok) الذي اصبح منصة للحرب الباردة من ابناء الوطن الواحد للاسف الشديد .

السيدة ( شيماء) ليست مجرد شخصية على الانترنت٬ بل هي رمز الصمود والتحدي تلهم الكثيرين لمواجهة الصعوبات وعدم الاستسلام٬ ويمتد تٱثيرها الى متابعينها الكثر ٬ حيث تشجعهم على الايمان بانفسهم والسعي لتحقيق احلامهم من خلال منصاتها٬ وتقدم نصائح ودروسا مستفادة من تجاربها٬ مما يعزز من روح الايجابية والتفاؤل .
كما انها ساهمت بشكل كبير في فضح عدد لايستهان به من الخونة والانفصاليين اعداء الوطن٬ آخرها في. الوقفة الايجابية لتجديد البيعة للسدة العالية بالله جلالة الملك محمدالسادس نصره الله في ذكرى المسيرة الخضراء بمقر البرلمان الاوروبي ٬حيث كشفت عن الوجه الحقيقي لاحد الخونة ٬ وفضحه امام الراي العام عبر منصة tik tok ٬ مع اخيها السيد احمد بروكسل الذي لعب نفس الدور في فضح المرتزقة الخونة اعداء الوطن واعداء الوحدة الترابية لبلدنا الشريف .

فالسيدة. شيماء تبقى رمزا قويا للصمود والتحدي في عالم المحتوى الرقمي٬ حيث انها استطاعت ان تبرز كواحدة من الشخصيات المغربية المؤثرة٬ مما جعلها مثالا يحتدى به للكثيرين٬ رغم الهجوم الشرس عليها عبر منصات التواصل الاجتماعي ٬ لفضحها للمستور وفضح الفساد بجميع انواعه ٬ وذلك لحبها لوطنها الام ولملكها المفدى ٬ هذا الشعور العميق بالانتماء الذي تكنه شيماء اتجاه بلدها المغرب الشريف هو من القيم الاساسية التي تعزز الهوية الوطنية وتساهم في بناء المجتمعات .