أطلق نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الحملات الرقمية لدعم السياحة في مدينة مراكش، بعد الزلزال المدمر الذي شهدته المملكة.
آخر هذه الحملات “مراكش آمنة” والتي تتوخى تشجيع السياح على زيارة المدينة الحمراء، والتصدي للشائعات التي تتحدث عن تأثر البنية التحتية السياحية في المدينة بفعل الزلزال.
وضرب الزلزال الذي خلف آلاف القتلى والجرحى وبلغت قوته 7 درجات على سلم ريختر، مدن كبرى في البلاد وفي مقدمتها مراكش التي تعتبر القلب النابض للسياحة في المملكة، وخلف أضرار بمعالم تاريخية وأدى إلى سقوط عدد من المباني في المدينة العتيقة.
وتعتبر مدينة مراكش التي تلقب بـ”مدينة البهجة” من أبرز الوجهات السياحية العالمية، حيث استقبلت خلال الفصل الأول من السنة الجارية (ما بين شهري يناير ويونيو) مليونا و652 ألف سائح من مختلف بقاع العالم، حسب بيانات مرصد السياحة.
مراكش آمنة
وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب مع حملة “مراكش آمنة” حيث نشروا صورا ومقاطع فيديو تظهر جمال المدينة الحمراء وأرفقوها بتعليقات تدعو إلى زيارتها مع الحرص على طمأنة السياح حول الوضع في المدينة.
وغرد عصام خيري على موقع “إكس” بوسم “مراكش آمنة” رفقة فيديو ترويجي للسياحة في مراكش قائلا “المغرب الوجهة المفضلة للسياح الباحثين عن اكتشاف تجارب جديدة وفريدة”.
وكتب عبد الفتاح بلعوني على فيسبوك “بحكم اشتغالي في القطاع السياحي، أتوصل يوميا بالعديد من الرسائل من مختلف دول العالم، منها للتضامن مع المغرب زمنها من تسأل عن الأحول في مراكش هل هي آمنة.. فأجيبهم بعد الشكر أن مراكش آمنة”.
أما عبد العزيز المغربي الذي غرد بصورة شخص يحمل لافتة كتب عليها “مراكش آمنة،” فقد قال “بعد زلزال الحوز سائح أجنبي يطمئن العالم أن مدينة مراكش مقعل المرابطين وعاصمة الموحدين آمنة مطمئنة”.
وكالات