بقلم : رضى البشيري/ بروكسل
بنك الملياردير عثمان بنجلون ببلجيكا، يعرف أسوء ايامه، حيث تبين في الآونة الأخيرة تراجعا كبيرا و خسائر فادحة و نفور الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا منه، و خاصة ببروكسل.
حيث اكتشفت الجالية ببلجيكا في السنوات الماضية على صراعات داخلية للبنك ( غلق فرع مولنبييك ) و تقليص و تشريد عدد من الموظفين ) و مشاكل أخرى، مما أدت إلى نفور الزبناء من البنك .
بعد ما تمكن البنك تمكنت مجموع وكالات هذا البنك من رفع عدد زبنائها الكرام الى أكثر من 2500 زبون في وقت وجيز سنة 2015 و تراجعت بشكل كبير لدرجة تم إغلاق اغلب وكالات البنك باستثناء وكالة واحدة و تعاني من تبعات المصاريف المثقلة بها الوكالة .
غير أنه فتحت الصحافة تحقيقا في الموضوع، لمعرفة ما يجري وراء الكواليس للتعرف عن أسباب تدهور سمعة البنك بوكالة بنك المغربي للتجارة الخارجية ببروكسيل، خصوصا بعد فضيحة البنك الشعبي الذي تم توقيف مدرائه و اتهامه بتبييض الأموال.
جاء الدور على بنك المغربي للتجارة الخارجية ببلجيكا الذي نصب على زبنائه بايهامهم انه بنك مغربي و حسب التحقيق تبين أن الوكالة ليست لها أية صفة بنكية بالتراب البلجيكي بل فقط وكالة لتحويل الأموال إلى المغرب مثل باقي الوكالات الخاصة بتحويلات.
وغالبة الزبناء تم اصطيادهم بفتح حسابات وهمية على أنها ببلجيكا لكن في الحقيقة تم فتحها بالمغرب، مايعني ان أموالهم تم تحويلها من بلجيكا الى المغرب و تم النصب عليهم في فارق الصرف بعد تحويلها من عملة الأورو إلى الدرهم .
و بخصوص تسجيلها لدى السلطات البلجيكية تعتبر الوكالة كأي وكالة عادية من الوكالات المنافسة ويستر يونيون أو taptap send أو moneyGram
مايعني ان الزبناء يتم خداعهم باسم وهمي كبنك مغربي تحت اسم البنك للتجارة الخارجية. .
و ما يكد صحة التحقيق وثائق المسجلة لدى مكتب “مونيتور بيلج” و الذي نحتفظ بنسخة منها .
و السؤال من خدع الزبناء المغاربة من الجالية ببلجيكا ؟؟
و من كان سبب افلاس وكالات البنك للتجارة الخارجية ببلجيكا ؟؟؟