مغرب العالم- المغرب
الآباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ تندد من استمرار هدر الزمن المدرسي لأبنائهم، بسبب الإضرابات التي يخوضها نساء ورجال التعليم، رفضا للنظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية.
بعد أن أعلنت “التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب” عن خوض إضراب وطني جديد أيام 13 و 14 و 15 و 16 نونبر الجاري، واصل التلاميذ وأولياء أمورهم احتجاجهم على الوضع القائم، مطالبين بحل الأزمة التي يشهدها القطاع مراعاة لمصلحة التلاميذ والتلميذات.
في تصريح قال نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، لجوء الأسر التي تضرر أبناؤها جراء الإضرابات إلى القضاء الإداري المختص، ضمن مجموعة من “الخيارات القانونية المتاحة” لوقف “هدر مزيد من الزمن المدرسي وضياع السنة الدراسية وتأخر التعلمات”.
كما أوضح عكوري أن “الاحتقان في الأوساط التعليمية كان منتظرا بسبب انعدام المخاطب حكوميا والتواصل مع أسر تعيش في ظلمة وضبابية وإحساسا بالتيه جراء ما قد تؤول إليه السنة الدراسية لأبنائها”.
وتبقى هيئات ممثلة لجمعيات أولياء التلاميذ على مشارف، خيار مقاضاة الوزارة الوصية على التعليم، باعتبارها الوصي القانوني على ضمان التعليم العمومي الجيد لأبناء المغاربة.
كما حذر رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب من “استمرار احتقان الوسط المدرسي”، مشيرا إلى أن “الحكومة مطالبة بشرح ومناقشة الإجراءات الحكومية المرتقب اتخاذها لضمان استمرار السنة الدراسية في أحسن الظروف”.