وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، تخلق الجدل و تسببت في غضب واسع بالجسم الصحافي بجهة كلميم وادنون، وذلك بعد رفضها الإدلاء بالتصريح لوسائل الإعلام المحلية بحجة أن لها صحافتها الخاصة.
وحسب مصادرنا انا الوزيرة لم تنتبه لحديثها المتعالي وإستهزاءها في إذلال صحافيين صحراويين المحليين جاؤا لتغطية الحدث صوت وصورة للساكنة الوادنونية .
في تعليق بعض النشطاء التواصل الإجتماعي بوادنون وصفوا تصرف الوزيرة بنعلي بالغير لائق والعنصري الذي لايخدم الوطن، خاصة وأن تصرفها ببوابة الصحراء المغربية كلميم تكريس لثقافة الإحتقار والتمييز الذي عادة ما يمارسه بعض المسؤولين والوزراء تجاه صحافيي الأقاليم الجنوبية للمملكة، وعبروا عن أسفهم الشديد حول تصرف الوزيرة وقالوا بالحسانية الوادنونية ” يوم المستثمر بكلميم هو يوم حكرة للصحافة المحلية الوادنونية من طرف وزيرة بالحكومة”.
كما هاجموا رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون امباركة بوعيدة التي لم تنتصر لأبناء منطقتها، وهي التي فضلت الخروج لمنابر إخبارية خارجة عن الإقليم في حوارات مطولة للرد على ما أثير مؤخرا حول مجلسها واستثنت منابر محلية مهنية وذات كفاءة ومن المنطقة نفسها.
يذكر بان جهة كلميم وادنون ورغم المؤهلات الطبيعية والسياحية والثقافية التي تزخر بها إلا أنها تعاني سوء التدبير من قبل رؤساء مجالس ترابية فضلو تشتيت المال العام على إعداد موائد وشراء ازياء وهدايا مقابل طحن المواطن الوادنوني الذي وثق بهم في إنتخابات.