شوهدت وقفة احتجاجية لنصرة ضحايا فلسطين من الابادة الجماعة بقطاع غزة من طرف الاحتلال الصهيوني بالساحة “لابورص”.
الغير بعيدة عند الساحة الكبيرة بمايعرف “كغون بلاص ” في قبل العاصمة البلجيكية بروكسيل ،أمام المتحف البلدي المقابل للمطعم الوجبات السريعة “للماكدونالد “الذي تم مقاطعته من طرف العرب و المسلمين البلجيكيين و المقيمين ببلجيكا في حملة مقاطعة المنتجات التحالف الغربي ضد الفلسطينيين بغزة
وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجة في اطار حرية التعبير ،في هذه الظرفية الحساسة في بقعة من بقاع العالم بحيث قررت بعض الدول التحالف الغربي في البيان المشترك لمساندة الاحتلال الصهيوني و منها فرنسا ،وهذه الاخيرة حكومتها التي هددت بمعاقبة اي شخص يتضامن مع الفلسطينيين بالسجن من 5سنوات إلى 7سنوات سجنا نافذا في حالة تبوث تضامنه عبر مواقع التواصل او عبر وقفات احتجاجية.
غير أن المحكمة الدستورية أعطت للمتظاهرين بالحق في التظاهر للتعبير عن حرية التعبير التي يضمنها الدستور الجمهوري بفرنسا و غير ها من الدول التي تملك ازدواجية المواقف فذلك حسب الضحية نعم لمساعدة أوكرانيا و غض النظر ضد فلسطين و في موقف المناقض في مساعدة إسرائيل في العدوان و الحصار ضدها و في موقف اخر مناقض ضد روسيا في الحرب على أوكرانيا.
وتبقى مواقف الدول الضعيفة و العربية حضورها كغيابها في هذه الحرب الصهيونية الصليبة ضد مسلمي فلسطين العزل .
ويبقى التاريخ يسجل على خيانة العرب لاخوتهم الفلسطينيين إلى أن تتغير قوى التي سترسم خريطة العالم الجديدة.