الصحافي يوسف دانون/ بروكسل
ماتت كل العقول النيرة والاخلاق الخيرة , ضاعت الاخلاق فمات الزمن الذي كان يحضنا بعاداته وفضائله, بأمنه وتعليمه,ضاعت الاخلاق والهوية .
فاذا اعتز الكل بهويته واحسن فهمها واجاد لغة التعبير عنها , ستجد الكل يقدم الكثير من الانجازات الواقعية , فلا تجد حينئذ فسادا ولا افسادا , فعلينا ان نتعايش مع وضع فرض علينا , ضاعت فيه الاخلاق والهوية ,وصار التافهون والتافهات على حق, ونحن على باطل .
لكن باقي قلة قليلة من المحترمون من رجال ونساء , الذين لازالت القيم النبيلة والاخلاق العالية مزروعةفيهم من خلال التربيةالحسنة , والمدرسة التي نقشت الاخلاق في عقول طلابها والتي تبقى ذخرا وملادا لهاته الامة .
اما الان وما تمر به حياتنا من ضياع الاخلاق والهوية , هو السبب لما وصلنا اليه من ضعف وكره بعضنا لبعض , وهو من جعل الرعاع والفاسدين يلبسوا لباس البطولة والشرف , ضاعت النساء ومعهم الرجال الذين يحملون شعار التفاهة والفسق , كلهم يبحثون عن مخرج فاسد , ليرتقوا اعلى مراتب التفاهة في الحياة .
مجرد رأي ….
تعليق واحد
شكرا سبد القلم مولاي يوسف 🌹