لم تسلم الحكومة الحالية برئاسة عزيز أخنوش من انتقادات ابن كيران، إذ اعتبر أن الحكومة لا تبالي بمعاناة الشعب، مشيرًا إلى أن وصولها إلى السلطة كان بطرق وصفها بـ”غير المشروعة”.
وقال إن هذه الحكومة، التي استفادت من الأموال الريعية ومن دعم جهات معينة، لا تبدي أي اهتمام بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة، معتقدة أن الأسلوب ذاته سيضمن لها النجاح مجددًا.
وأشار بنكيران إلى أن الشعب يعيش حالة من السخط غير المسبوق، مؤكدًا أن ما وصفه بـ”السياسات الريعية” التي ينتهجها أخنوش تزيد من احتقان الشارع.
وأضاف أنه كان يحافظ سابقًا على علاقة طيبة مع رئيس الحكومة، لكن “السياسة الريعية والثروة الناتجة عنها” أصبحت سببًا مباشرًا في التدهور الذي يعاني منه المواطن المغربي اليوم.
ودعا بنكيران إلى مراجعة المؤشر الاجتماعي الذي يتم على أساسه توزيع الدعم العمومي، مشددًا على أن هذا المؤشر يتسبب في حرمان العديد من الأسر المحتاجة من حقوقها.
كما أكد أن هذه السياسة ليست سوى صورة أخرى لاحتقار المواطنين وقهرهم، مطالبًا الحكومة بتبني سياسات أكثر إنسانية وعدالة.
واختتم ابن كيران كلمته بالدعوة إلى التركيز على القضايا الحقيقية التي تهم المواطن المغربي، بدلًا من إثارة قضايا وصفها بـ”الهامشية”، مشددًا على ضرورة العمل على تعزيز الاستقرار الاجتماعي والحفاظ على الهوية الوطنية كركيزة أساسية للدولة المغربية.
مواقع