حل لاعب المنتخب المغربي نجم نادي باريس سان جرمان الفرنسي، أشرف حكيمي ضيفا على بودكاست ABtalks، ليفتح قلبه والتحدث عن طفولته، مساره الكروي وتطلعاته.
وبخصوص طفولته التي كان عنوانها الأبرز “السعادة ، الصعوبة، العمل بجدية” قال أشرف حكيمي “كنت ألعب كرة القدم منذ أن كان عمري ست سنوات وكانت أمي تريدني أن أجرب رياضات أخرى لكنني أخبرتها أن لا تضيع وقتها في محاولة إقناعي وأنني أريد لعب كرة القدم”
“كنت منذ الطفولة ألعب في فريق الحي الخاص بي مع أخي، إلى غاية أن أرسل لي نادي ريال مدريد الرسالة والتحقت بهم، كانت كرة القدم هي محور حياتي اليومية وكان هدفي هو تحقيق حلمي”
“كانت طفولة فيها العديد من اللحظات الصعبة خاصة عندما كنا في المدرسة أنا وأختي ووالداي كانا لا يتواجدان بحكم العمل، كنا نقضي بعض الوقت لوحدنا”
وأضاف “كانت حياة وطفولة صعبة ولا حرج في الحديث عنها من أجل أن يعرف شباب اليوم أنه لا بأس إن لم تكن ظروفهم جيدة وأن لم تكن مواردهم كافية لكي يحققوا ما يريدون، لكن بالعمل والاجتهاد يستطيعون تحقيق أحلامهم، وأعتقد أنه من المهم التحدث عن ذلك، حيث أشعر بالفخر بما كنت عليه وما وصلت إليه”
كما قال حكيمي إن “كل ما حدث لي في حياتي كان أسرع وأصبحت أكبر قليلا من عمري المقترض”، وبالنسبة لأفضل ذكرى في طفولته اعتبر حكيمي أن “أفضل ذكرى في طفولتي اليوم الذي أرسل فيه نادي ريال مدريد الإسباني رسالة لأتمكن من إجراء الاختبارات للعب معهم”
فيما يخص “أصعب ذكرى بالنسبة لي أعتقد أنها كانت خلال البطولات، خاصة كانت أحد البطولات الهامة لصغار السن كانت تنقل على التلفزيون وأنا كنت ألعب مع الفريق الذي كان دائما يحقق العديد من الأهداف لكن في هذه البطولة لم يتم اختياري للعب معهم وكان ذلك بمثابة أحلام فتى صغير تتحطم أمام عينه، فقد كنت حزين لأنني لم أتمكن من اللعب في بطولة ذات أهمية بالنسبة لي في ذلك العمر، وبمجرد العودة إلى المنزل تحدثت مع أبي وأخبرته أنني لم أعد أريد أن ألعب كرة القدم، لأنهم لم يختاروني مهما فعلت لذلك لا يوجد جدوى أن أكمل في هذا المجال لكنه شجعني وأخبرني أن هناك المزيد من البطولات في المستقبل وهذا حمسني كثيرا وفي النهاية عملت بكل جدية وجاهدا لكي أصل إلى ما أنا عليه اليوم”