عرف معبر بني أنصار بين مدينة مليلية المحتلة والمغرب، حدثاً بارزاً بعد مرور ما يقرب من ست سنوات ونصف على إغلاق المغرب بشكل أحادي للجمركة التجارية، إذ نجح شاحنة محملة بـ600 كيلوغرام من الأجهزة المنزلية في عبور الحدود نحو باقي الأراضي المغربية.
يأتي هذا العبور بعد أسبوع واحد فقط من منع السلطات المغربية شاحنة مماثلة بسبب ما وصف بـ”مشاكل تقنية”، وهي ذات الإشكالات التي أقر بها وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، خلال مقابلة صحفية.