أعلنت SMC Corporation اليابانية المتخصصة في صناعة إطارات السيارات، عن افتتاح فرع مغربي لها في الدارالبيضاء، ليكون منصتها الصناعية في القارة الإفريقية، كما يعزز نسيج صناعة السيارات، التي كان اليابانيون السباقين للاستثمار فيها، خاصة في مجال الأسلاك الكهربائية والدورات الكهربائية الخاصة بالعربات.
وتأسست SMC Corporation التي يوجد مقرها في العاصمة اليابانية طوكيو سنة 1959، وهي من أشهر مصنعي الإطارات والمتخصصين في ضغط الهواء الخاص بالسيارات، وتشغل أزيد من 22 ألف شخص عبر العالم، كما أن رأسمالها يقارب 4 مليارات دولار.
الجدير بالذكر، أن المقاولات اليابانية المستقرة في المغرب تشغل ما يقارب 50 ألف شخص، ما يجعلها أول مشغل في القطاع الخاص لليد العاملة الصناعية في المغرب، ووفق رئيس منظمة التجارة الخارجية اليابانية، فإن طوكيو حسمت خيارها في جعل المغرب منصة صناعية، ليس فقط في السيارات، وإنما في الصناعات الغذائية والطاقات الخضراء، خاصة الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.
واختارت أكثر من 70 مقاولة يابانية المغرب منصة لتصدير منتجاتها صوب أوروبا وإفريقيا، ووفق نوبوهيكو فإن خيار وجهة المغرب نابع من عدة اعتبارات، أولها أن الاقتصاد العالمي شهد تغيرات كبرى، بدأت إرهاصاتها مع أزمة كوفيد19، ثم التوتر الأميركي الصيني، فالحرب الروسية الأوكرانية، وما كان لها من تأثير على سلاسل التوريد وارتفاع كلفة الإنتاج، وأدى إلى غلاء الأسعار، يضيف المسؤول الياباني.