دعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، يوم الخميس، إلى أن يكون عام 2024 نقطة تحول للتعليم في جميع أنحاء العالم.
وأكدت المسؤولة الأممية، في كلمة لها خلال فعالية نظمها الاتحاد الأوروبي حول التعليم، أنه “في الوقت الذي يعاني فيه التعليم من أزمة في جميع أنحاء العالم، مما يترك العديد من الأطفال متخلفين عن الركب، يجب أن نلتزم بإعادتهم إلى المسار الصحيح”.
ونقلت الخدمة الصحفية للأمم المتحدة عن أمينة محمد قولها إن العام المقبل سيشهد سلسلة من الاجتماعات التي ستبني على قمة الأمم المتحدة للتحول في مجال التعليم التي نُظمت في عام 2022 في نيويورك، وذلك للاستجابة لأزمة التعليم العالمية، بعد أن شهد أكثر من 90 في المائة من أطفال العالم توقف تعليمهم بسبب جائحة كوفيد-19.
وأضافت أنه في 22 و23 شتنبر 2024، سيجتمع قادة العالم في قمة الأمم المتحدة للمستقبل في لصياغة توافق دولي جديد في لخلق حاضر أفضل والحفاظ على المستقبل.
وسجلت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أنها تتوقع نتيجتين محددتين بشأن التعليم: “أولا، نحن بحاجة إلى اعتراف واضح من قادة العالم بالحاجة الملحة إلى التحول والاستثمار في التعليم كضرورة عالمية. وثانيا، نحن بحاجة إلى تحقيق إنجازات كبيرة في القضايا الحاسمة بالنسبة للتعليم، بما في ذلك إصلاح الهيكل المالي الدولي، وتعزيز التعاون الرقمي وجدول أعمال جديد للسلام”.
وأضافت أنه من دون اتخاذ المزيد من الإجراءات، فإن بنحو 84 مليون طفل وشاب سيكونون خارج المدرسة بحلول عام 2030، وسيفتقر حوالي 300 مليون طالب إلى المهارات الأساسية في الحساب والقراءة والكتابة التي يحتاجونها للنجاح في الحياة.
وشددت على أن “التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان. فالاستثمار في التعليم هو أكبر استثمار يمكننا القيام به في مستقبلنا المشترك، وفي السلام والتنمية المستدامة، ولا سيما في المساوا