قال الاتحاد المغربي للشغل، إن التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة بالمغرب بات يطبعها جو الإحباط والاحتقان جراء الغلاء الفاحش غير المسبوق في أسعار المواد الاستهلاكية والخدماتية الأساسية، وضرب القدرة الشرائية للأجراء ولأوسع الشرائح الاجتماعية، والتضييق على الحريات النقابية.
وانتقد الميلودي موخاريق، الأمين العام لنقابةUMT، عقب اجتماع للأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، اليوم الأربعاء، بالمقر المركزي بالبيضاء، عدم وفاء الحكومة بالتزاماتها من خلال الحوار الاجتماعي بالزيادة في الأجور، وتخفيض الضريبة على الدخل، والزيادة في الحد الأدنى للأجر في القطاع الصناعي والفلاحي، وفتح المفاوضات القطاعية..
وسجلت قيادة النقابة، بامتعاض شديد فشل جولة الحوار الاجتماعي لدورة أبريل 2023، وحملت الحكومة مسؤولية تدهور المناخ الاجتماعي.
كما رفضت النقابة في بلاغ لها، بقوة المقايضة “غير اللائقة “التي يصبو أرباب العمل إلى فرضها لتطبيق الشطر الثاني للزيادة بـ 5% في الحد الأدنى للأجر مقابل اشتراط تمرير قوانين تراجعية فيما يخص قانون الشغل وقانون الإضراب.