بروكسل: فاطمةالزهراء اروهالن
هذا الوصف الذي لا يروق لي سواه لأطلقه على الرعاع الخونة , لم تعد تخفى حقيقتهم الا من ختم الله على قلبه ورضي لنفسه ان يكون ضالا في كل احواله .
هؤلاء الخونة الرعاع الذين يختبؤون وراء الكاميرات واللايفات عبر منصات التواصل الاجتماعي من تيك توك وانستغرام وتويتر وغيره من هذا النوع من التطبيق, الذين يعيشون حالة غريبة وعجيبة ومتدنية جدا من انفصام الشخصية , والذين يعيشون حالة غباء عندما ينددون ويهذبون في مجالسهم الخاصة والعامة , وعلى صفحاتهم البئيسة ويقذفون بالسنتهم القذرة بالسب والشتم والضرب في الاعراض , ومقدسات الدولة التي لم يسلم منها حتى جلالة الملك المعظم , بالاضافة الى ذلك يعطون صورة مشينة للبلاد وكأننا نعيش في عصر الجاهلية دون قوانين ودون حقوق , وذلك مقابل دراهم معدودة لتشويه سمعة البلاد و المغاربة وخاصة المرأة المغربية , لخدمة اجندات خارجية قذرة مثل عقولهم البائسة , ونسوا ان التاريخ لا يرحم .
ويبدو ان هؤلاء الخونة والمنافقين والعملاء , لايتعظون ولا يتعلمون رغم ان نهاية هؤلاء الرعاع دائما كانت هي الذل والهوان , كما نرى حولنا , والذين يسارعون الى التعامل مع عدو الامة دون ان يطرف لهم جفن .
فلابد على الدولة ان تضرب بيد من حديد على هؤلاء الخونة ضعاف الشخصية المريضة قلوبهم , والذين يتشبعون من الكره ما لايطاق ضد بلدهم الام , لكن يبقى اليوم الخوف على الاجيال الصاعدة .
حفظ الله بلدنا من هؤلاء الاشرار الخونة الذين يسيؤون الى رمز البلاد عبر فيديوهات قذرة مثل عقولهم وخاصة من اوروبا وامريكا , لكن نقول لهم وللعالم بصوت مرتفع ان شعارنا الخالد (الله الوطن الملك ).
موتوا بغيظكم ولاعزاء للحاقدين __ عاش الملك .