وجه النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مولاي المهدي الفاطمي، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، حول ما أسماه الفضائح غير الأخلاقية التي انتشرت بشكل واسع على تطبيق التواصل الاجتماعي “تيكتوك”.
وقال البرلماني الفاطمي في سؤاله، أن الدعوات تتصاعد يوما بعد يوم إلى تقنين تطبيق “تيك توك” في المغرب، على إثر تزايد انتشار المحتوى المسيء لقيم المغاربة، بعد مشاركة أشخاص أغلبهم من الشباب والمراهقين فيديوهات تتضمن مشاهد حاطة بالكرامة أو عنيفة.
وأضاف البرلماني أن العديد من التطبيقات المتنافسة على استقطاب أوسع جمهور، تنتشر فيها ممارسات وسلوكيات مجرٓمة بمقتضى القوانين السارية, لكنها تنفلت من الرقابة، لارتكابها بالفضاء الأزرق، الذي يعرف انتشار ظواهر التسول، والتحرش، والاتجار دون التقيد بالمقتضيات القانونية. وتقديم الاستشارات الطبية دون ترخيص وغيرها من الظواهر التي يصعب حصرها.
وتابع البرلماني: الشيء الذي دفع بالعديد من الدول لاتخاذ إجراءات بتقنين المنصة، وذلك حماية للأطفال والمراهقين والشباب والمواطنين الذين أدمنوا على الولوج إليها.
وتسأل النائب البرلماني، حول ما إذا كانت لدى وزارة الثقافة خطط لتنظيم ومراقبة استخدام تطبيقات الوسائط الاجتماعية مثل “تيك توك” لضمان احترام القوانين وحماية قيم وكرامة المواطنين.
وفي ختام سؤاله، ساءل النائب البرلماني، الوزير بنسعيد حول التدابير القانونية التي تتخدها وزارته، لمواجهة الانتهاكات الخطيرة التي تحدث على هذا التطبيق، مثل تشديد الرقابة أو تقنينه في حال استمرار تجاوزه للقوانين المحلية.