الناقد الرياضي عبد العزيز البلغيتي ينتقد استدعاء الناخب الوطني وليد الركراكي للاعب يوسف النصيري، مهاجم فريق فنربخشه التركي، وذلك رغم تراجع مستواه مع ناديه، بينما أشاد بقرار توجيه الدعوة إلى عدد من الأسماء الجديدة للاستئناس بأجواء “عرين الأسود”.
ويرى عبد العزيز البلغيتي، أن استدعاء الركراكي ليوسف النصيري، طرح تساؤلات عديدة حول اختيارات الناخب الوطني الذي يبدو أنه تغاضى عن عامل الجاهزية الذي يفتقر إليه مهاجم الفريق التركي، بحسب تأكيدات المدرب.
ولفت المحلل والناقد الرياضي إلى أن “مفهوم الركراكي عن الجاهزية قد يعتمد على الثقة التي يمنحها للنصيري لإضافة جديدة في المواجهتين القادمتين أمام إفريقيا الوسطى” على حد تعبيره.
أما ضم عبد الحميد آيت بودلال إلى القائمة، أشار البلغيتي إلى أن استدعاءه قد يكون بهدف تأقلمه مع أجواء المنتخب الأول، متسائلا عن سبب ضمه مباشرة للمنتخب الأول بدلاً من المنتخبات السنية.
وبخصوص خط الدفاع، رجح البلغيتي اختيار وليد الركراكي إشراك نصير مزراوي في الجهة اليمنى، في حين شغل آدم أزنو الجهة اليسرى.
و يتساءل البلغيتي عن الغاية من استدعاء محمد الشيبي، وعما إذا كان ذلك يعكس عشوائية في اختيار اللاعبين، متسائلاً عن الإضافة التي يمكن أن يقدمها في المواجهتين القادمتين.
كما أكد الدولي المغربي السابق، عبد الفتاح العلوي، أن حارس المرمى الذي يشارك مع المنتخب الوطني، حتى وإن لم يكن أساسياً، يجب أن يكون في سن أصغر من السن الحالية لصلاح الدين شهاب (31 سنة).
ويرى عبد الفتاح العلوي أن مركز حراسة المرمى يعتبر حساساً، ويتطلب لاعباً يمكن الاستفادة منه على المدى الطويل.
وفيما يخص اللاعب عبد الحميد آيت بودلال، شدد العلوي على أن الوقت ما زال مبكراً على انضمامه للمنتخب الأول رغم أدائه المميز مع منتخب الشباب.
كما أبدى استغرابه من عدم استدعاء أمين حارث، لاعب مارسيليا الفرنسي، الذي قدم أداءً جيداً، معتبراً أن تبرير الناخب الوطني وليد الركراكي بأن اللاعب لا يمكن أن يلعب أساسياً غير مقنع، ولا يعتقد أن حارث قد اشترط اللعب كأساسي للمشاركة مع المنتخب.