في بيان الرأي العام الوادنوني، من قبل جمعيات الفنية الصحراوية التي تستنكر الاقصاء الممنهج والبيين من طرف إدارة مهرجان “اسبوع الجمل”
موضحا جوانب التهميش في البيان المشترك:
– التهميش والاقصاء من المشاركة في المهرجان
– التمييز في المستحقات المالية بدون مرجع
– عدم ذكر اسماء الفرق المشاركة
– التمييز على مستوى منصات المشاركة (الصغيرة والكبيرة )
ويسألون عن برمجة فنانين من جنوب المملكة من طرف مهرجانات داخل المملكة، حيث يحضى نظرائهم من الشمال والوسط بحصة الاسد في برمجة مهرجانات الجنوب؟
بيان توضيحي للرأي العام
حول اقصاء مجموعة فنانين محليين في المشاركة في النسخة السابعة مهرجان أسبوع الجمل بمدينة كلميم:
تحية فنية نضالية :إلى كل طبقات الجماهير الشعبية، المستميتة دوما في الدفاع عن مكاسبها المشروعة عموما وكافة الفنانين المحرومين، خصوصا المتضررين منهم، ممن عانوا ولازالوا من بطش و تهميش في ما يخص الحقوق الفنية، .. فكما هو معلوم تتبع الرأي العام المحلي و الجهوي ببالغ الاهتمام على تنظيم النسخة السابعة من مهرجان أسبوع الجمل بمدينة كلميم، وكما بعلم الجميع أن هذه المدينة تشهد هذا الحدث مرة واحدة في الموسم وهو الفرصة الوحيدة أمام هذه المجموعة من الفنانين للظهور، حيث أن هذه الفرق و المجموعات التي تم ردع حقها في المشاركة هي مجموعات تحافظ على الموروث الثقافي و الفني بالمنطقة، فكيف يعقل أن يتم استدعاء فنانين من خارج المدينة بمبالغ مهمة بينما يتم تهميش المجموعات ذات الأقدمية شاركت في عدة مهرجانات و فازت بعدة مسابقات و مثلت المدينة أحسن تمثيل و بالمقابل تلقت تهميشا من المكلفين بالمهرجان المحلي الوحيد الذي يقام بالمنطقة.
و لقد تم اعتماد معايير و شروط تعجيزية من طرف بعض الأشخاص القائمين على اختيار الفنانين المشاركين و الذين ليس لهم علاقة بالمجال الفني حيت تم التلاعب بملفات الفنانين المشاركين و استعمال “الفرزيات” حيث لا أحد يعلم ماهية المعايير التي تم استعمالها لاختيار المجموعات المشاركة.
و تحية نضالية لكل الفعاليات الجمعوية و الحقوقية و كافة الهيئات النقابية.و سنبقى صامدين .. صامدين وعلى درب النضال سائرين