أفادت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن “العديد من التساؤلات طرحت حول موقف المغرب من التحولات الجيوسياسية العالمية و الأسواق الطاقية العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وأن الغريب أن المغرب يتم تصنيفه إلى جانب دول جد مستهلكة كتركيا و الهند”، مشيرة إلى أن “الحرب الجيوسياسية العالمية، لم يكن لها أي وقع إيجابي على الفاتورة الطاقية الوطنية أو على حجم استهلاك المواطن”.
وقالت المسؤولة الحكومية نفسها في معرض جوابها عن سؤال محوري بمجلس المستشارين، حول “استراتيجية الحكومة لتقليص الفاتورة الطاقية”، أن “نوعية العقوبات التي فرضت على النفط الروسي أدت إلى ضمان استقرار الإمدادات في السوق لتفادي تذبذب الأسعار شريطة الشراء بثمن أقل من 750 دولارا للطن في ما يخص الغازوال”، مؤكدة أن واردات المغرب من الغازوال الروسي “لم تتجاوز 10 بالمائة من مجموع الواردات السنوية حسب معطيات إدارة الجمارك”.