الحوار الاجتماعي بين الحكومة وممثلين عن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، انتهت جولة الرابعة، حيث أن الأجواء لازالت مستعصية بين الطرفين، بسبب إمكانات الحكومة وسقف المطالب المرتفع للشغيلة التعليمية.
لم يتم التوصل لاتفاق مالي نهائي، وبالتالي فإن أي حديث عن مقدار الزيادة في أجور نساء ورجال التعليم يبقى مجرد تكهنات لا اقل ولا أكثر، في ظل عدم حل جميع الملفات الفئوية العالية، وفي مقدمتها ضحايا النظامين، وهو الملف الذي ستكون له الكلفة المالية الأكبر.
و أن الطرفين اتفاقا على مواصلة المفاوضات يوم الأحد، مع الإعلان ذات اليوم عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه، وخاصة الشق المتعلق بتحسين الدخل والملفات الفئوية العالقة، مستبعدة إمكانية انتزاع أكثر من 1000 درهم شهريا من الحكومة.