الدراسات الخاصة بمشروع إنشاء محطة لتحلية مياه البحر التي ستزود إقليمي تيزنيت وتارودانت، بالإضافة إلى إقليمي اشتوكة وسيدي إفني، بمياه الري لأغراض فلاحية ومياه صالحة للشرب، مازالت مستمرة، منذ أكثر من عام ونصف.
وقد تم الوصول الآن إلى مرحلة الدراسات القانونية للمشروع، حيث يتم تحديد مسارات قنوات الري، ومحطات الضخ، وذلك تمهيدًا لبدء عملية نزع الملكية للعقارات التي ستُقام عليها محطة التحلية أو التي ستمر منها قنوات المياه.
ويعول العديد من الفلاحين في مناطق تيزنيت، تارودانت، واشتوكة على هذه المحطة الجديدة لإنقاذ ضيعاتهم الزراعية من تأثير الجفاف، الذي كان له أثر سلبي كبير على القطاع الفلاحي في جهة سوس ماسة، وأدى إلى تدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
ويتوقع أن تنتج المحطة سنويًا 350 مليون متر مكعب من المياه، وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بنحو 5 ملايير درهم.
ويهدف المشروع إلى إنقاذ ضيعات حوض الكردان التي تواجه أزمة خانقة بسبب نقص المياه، بعدما تم وقف تزويد 10 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية بمياه الري من سد “أولوز”.
