مقابلتنا على قناة المملكة :
الرؤية الاوربية لحل القضية الفلسطينية لا زال يدور حول حل الدولتين و موقف اوربا السياسي قريب من موقف العرب و فلسطين منذ سنوات و سجلنا الموقف الاوربي الرافض بشدة لقرار ترامب نقل السفارة الامريكية الى القدس و عدم اعترافها بذلك.
الدكتور ايمن الصفدي وزير الخارجية الاردني حذر اليوم في المانيا من خطورة الاجراءات الاسرائيلية على الارض في غزة. القدس و الضفة الغربية و اوضح للخارجية الالمانية مدى خطورة الانتهاكات الاسرائيلية التي تقوض حل الدولتين.
سياسة اقتضام الاراضي و هدم المنازل و القتل و الحصار و الاغتيالات التي تمارسها إسرائيل لا تخدم الخطى الاوربية .
اعلنت المانيا عن صدمتها الكبيرة بسبب قيام جيش الاحتلال بقتل اطفال و نساء مدنيين في منازلهم بقصف طيران و اعتراف و تفاخر إسرائيلي بذلك .
قوات الاحتلال قامت منذ ايام بهدم مباني في الضفة الغربية تم بناءها بتمويل اوربي و اعلن الاتحاد الاوروبي احتجاجه الشديد على هذه الجريمة الاسرائيلية.
ضرورة تفعيل جهد لوبي عربي ضاغط و لوبي فلسطيني اردني ديبلوماسي مدعوم عربيا يمكن الاستفادة من مساندة اوربية و دولية و تحقيق ادانة حقيقية مؤثرة ضد قادة دولة الاحتلال.
يمكن وضع القيادات الاسرائيلية على قوائم مجرمي الحرب دوليا و على راسهم نتنياهو و أعضاء المجلس الوزاري المصغر و اعضاء جهاز الاستخبارات الاسرائيلية الذين خططوا اشرفوا و نفذوا جريمة حرب بحق اطفال و نساء مدنيين داخل منازلهم و باعتراف مباشر من بيان مكتب رئيس دولة الاحتلال و وزارة الخارجية الاسرائيلية.
فقط مطلوب من السلطة الفلسطينية تقديم ملف للجنائية الدولية و اتهام قادة دولة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب .
المحكمة الجنائية الدولية جاهزة حاليا لادانة قادة الاحتلال و بذلك تصبح الدول جميعها بما فيها الدول الاوربية تسليم اي من هذه الاسماء اذا وصل اراضيها اي بالمجمل تكون هناك عزلة بل و متابعة قانونية و لمذكرات جلب و اعتقال دولية لقادة دولة الاحتلال .
ان هذا السيناريو يرعب نتنياهو و قادة دولة الاحتلال الذين هددوا السلطة الفلسطينية عدة مراة و استهدفوها بغية منعها من التوجه للمحاكم الدولية حيث يعلمون خطورة نتائج ذلك على دولة الاحتلال و قادتها .