رقابة وترقب كبيرين يحيطان مصير وكالة بنكية بشارع محمد الخامس وسط مدينة تطوان، حيث يتواجد أفراد من الشرطة بالزي المدني جانب الباب الرئيسي للوكالة وباب آخر يتواجد بالخلف.
وحسب ما يروج من معطيات حول الأسباب قالت مصادر مطلعة أن شبهة إختلاسات تشوب حسابات هذه المؤسسة البنكية التي توافد زبنائها بكثرة زوال اليوم بغرض الاطمئنان على ودائعهم المالية.
كما يشهد محيط ذات الوكالة البنكية إنزالا مكثفا للصحفيين من مختلف المنابر الإعلامية ينتظرون خروج وفد من المحاميين ولجنة الإفتحاص والتقصي التي حلت بالبنك منذ ثلاثة أيام.
هذا وما تزال الأنباء تتضارب حول الدوافع الرئيسية وراء تطويق الوكالة، غير أن المؤكد في الملف هو إيقاف أحد الموظفين واقتياده في حالة إعتقال إلى مصالح الشرطة المختصة.
وسنوافيكم في قادم الساعات عندنا تتكشف الأسباب عن التفاصيل الكاملة حول هذا الملف.
هبة بريس