بروكسل : الصحافي / يوسف دانون
أصبحت بعض الفئات المثقفة المغربية والواعيةبالشؤون الداخلية ببلجيكا، تنتقد الأسلوب الهزيل لاستخدام بعض الاحزاب السياسية،زيادة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي التي تقدم الطاعةو الولاء لبعضهم ، وتعطي صورة جيدة لبعض الاحزاب التي لم تقدم و لن تقدم شيئًا للجالية المغربية، هذا الأمر الذي نعتبره بالأمر الغير العادل ، رغم اندماج جاليتناالموقرة في المجتمع البلجيكي بشكل واقعي ومحترم .
هذا الأمر الذي يسيئ للصورة الحقيقية لبعض السياسيين من أصل مغربي ، والذين يستغلون كل شيء من أجل تحقيق أهدافهم على حساب الجالية الكل مباح ،حيث تعمل وتتعاون وتساهم جاليتنا في المجتمع البلجيكي بشكل ايجابي، لكنهم في الكثير من الاحيان ،لايكون التقدير كافيا ، حيث يتم استغلالهم بشكل واضح ، زيادة على الوعود الكاذبة ، ومساعدتهم بحل جميع مشاكلهم ، وأن الكل سواسية في الحقوق والواجبات ،اسطوانة قديمة طال سماعها.
هاته الجالية الضحية التي تساهم بجدية واقعية من أجل ازدهار البلد ،وتسعى في السلام والتعايش ، وتساهم بفخر في الدبلوماسية الموازية، بشكل كبير وفعال في التنمية والضمان الاجتماعي، لكن تبقى وسوسة الانتخابات التي يراها بعض المنتخبين الجهلة هي المنقذ من مستنقع الفقر ،وانها البنك الدولي الذي يفتح خزائنه لمن لاعمل له ، فمن cpas و chomage إلى الانتخابات ، قمة الديمقراطية وحقوق الإنسان لكي يضمن المستقبل القريب البعيد .
حان الوقت في اختيار الاصح، وحان الوقت كذلك لعدم التسرع في اختيار خانقك بالاكاذيب والبهتان السياسي الفاضح ،فهناك وجوه لا ثقافة ولا مستوى يذكر ، فلا تعطي السكينة لمن يطعنك في ظهرك .
أحسنوا الاختيار اخواني اخواتي المغاربة .