بقلم: عماد الجوهري / بروكسل
أصبحنا نعيش في مجتمع فاسد يدفع بعض النساء التافهات للاهتمام بالسفاسف , ويجعل قيمتها في شكلها ويدفعها لتصبح دمية تافهة , لتجعل نفسها محطة إنتقاذ والاستخفاف بها لتفاهتها وعدم القدرة على التأثير , لضعف شخصيتها ,مما يجعلها نكتة هزيلة على الألسنة.
وتبقى المتشردة التافهة صاحبة المساج والحجامة معا , زيادة على التحدي الاكبر تنظيم السهرات, هاته الشخصية العشوائية السيكوباتية التي تحاول ان تكون مركز الاهتمام, بانتحالها مهنة صحية , هاته الممارسات الغير قانونية والتي يعاقب عليها القانون , باستدراجها للزبناء في جو يدعو الى الشك , كما جاء على لسان أحد الزبناء الذي ذهب إليها في جلسة مساج, وأكد لنا على حسن الاستقبال في جو موسيقي خليجي مثير ومغري , خصوصا لباسها الشفاف والمثير .
عجبا لهؤلاء النسوة اللواتي يبحثن على كل شيئ تحت اي ظرف , المهم هو النتيجة المربحة والوصول الى القمة بأي طريقة كانت .
مهنة صحية بدون ترخيص وبدون دبلوم معترف به من الدولة البلجيكية , الكل اصبح يحمل ديبلومات كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي , الكل اصبح ذكتور والكل اصبح مهندس الخ الخ الخ , رغم ان القانون يعاقب كل من تدخل في وظيفة أو خدمة عامة أو أجرى عملا من أعمالها أو مقتضياتها دون ان يكون مختصا أو مكلفا به .
لكن تبقى مطربة الحي الشعبي مصدرا للغريزة والشهوة لدى العديد من الرجال , بحكم انها تستقبل سوى الرجال للمساج والحجامة , مما يجعلها تبحث عن نفسها وعن شهوتها الغريزية في صحراء قاحلة لتصطاد فريستها بكل سهولة , متناسية أن عملها قد يشكل خطرا كبيرا على الزبون, لعدم الإختصاص والاحترافية مما يشكل خطرا على حياته, لابد من التدخل الفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والحد من هاته الاعمال المشينة والفاسدة لأنها قد تسبب في كارثة عظمى .
لنا عودة في الموضوع _