المندوب السامي للتخطيط شكيب بنموسى في ندوة صحفية، الثلاثاء، خصصت لتحليل نتائج الإحصاء الذي قام به المغرب خلال سبتمبر الماضي قال : إن “مؤشر الخصوبة في المغرب انخفض إذ أظهرت النتائج أن كل امرأة مغربية لها أقل من طفلين”.
كما أن “الهرم السكاني قد انقلب، حيث بدأت نسبة الأطفال دون 15 عاما والسكان النشطين تنخفض، مقابل ارتفاع عدد السكان فوق 60 عاما”، يضيف المسؤول في تصريح نقلته وكالة رويترز.
وفي علاقة ذلك بالتطور الديموغرافي، اعتبر بنموسى أن عدد السكان لن ينقص “لأن هناك دينامية مستمرة”، لكنه قال إن “بلوغ المغاربة 40 مليون نسمة لن يكون قبل 2048 أو 2050، حين سيتم الوصول إلى الذروة الديموغرافية”.
أثار إعلان السلطات المغربية عن نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى جدلا واسعا، حيث شكك العديد من المدونين في دقة الأرقام المعلنة التي كشفت أن عدد سكان البلاد يقارب 37 مليون نسبة بزيادة 8 في المائة مقارنة بنتائج إحصاء عام 2014.
وكانت نتائج إحصاء 2024، سجلت وصول عدد سكان المغرب إلى 36.8 مليون نسمة، بارتفاع 2.98 مليون نسمة أو 8.8 بالمئة مقارنة مع آخر إحصاء في 2014.
وقال بنموسى إنه “ستكون هناك دراسات في الشهور المقبلة بشأن التوقعات الديموغرافية للمستقبل هي التي ستعطي الأرقام بالتدقيق.. لكن هذا يعطينا فكرة على الإكراهات التي سنواجهها في المستقبل نتيجة انخفاض نسبة الخصوبة”.
كما كشف بنموسى في الندوة الصحفية عن ارتفاع نسبة الأسر التي ترأسها نساء إلى 19 بالمئة كمعدل وطني، و22 بالمئة بالوسط الحضري.
وارتفعت نسبة التمدن من 51.4 بالمئة في تسعينيات القرن الماضي إلى 62.8 في 2024.
وبخصوص معدل البطالة، فقد ارتفع على المستوى الوطني إلى 21.3 بالمئة، “مع وجود تفاوتات في هذه النسبة على مستوى الجهات”.