
أكد مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الفضاء الوحيد لسماع صوت الشباب الذين خرجوا للاحتجاج بشكل سلمي حول ملفي الصحة والتعليم هو الحوار، وليس بواسطة آلية أخرى بديلة.
وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن الحكومة منذ انطلاق هذه الاحتجاجات تفاعلت مع الموضوع عبر عدة مستويات، أبرزها اجتماع الأغلبية الذي ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، والذي جدد فيه تفهم الأغلبية والحكومة لهذه المطالب الاجتماعية.
وأضاف أن “الأغلبية عبرت عن إنصات كامل لهذه التعبيرات الشبابية ومطالبها الاجتماعية”، مشيرا إلى أن “الحكومة منخرطة في الحوار المسؤول حالا، ومستعدة للانفتاح على الطرف الثاني”.
ودعا الناطق الرسمي باسم الحكومة الشباب المحتج إلى “الجلوس على طاولة الحوار والانخراط فيه بشكل مسؤول، من أجل تقديم تصوراتهم واقتراحاتهم الكفيلة بتجديد المنظومة الصحية، التي ورثت أمراضا خطيرة ومزمنة لعقود”.