بقلم الصحافية : فاطمةالزهراء اروهالن
يعتبر فعل استغلال النفوذ في نظر مختلف التشريعات القانونية، وخاصة الجنائية منها جريمة موصوفة يعاقب عليها القانون، ولقد عرفها القانون العام بأنها اتجار في السلطة ، كما أن استخدام النفوذ أيا كان مصدره لدى جهة عامة أو خاصة للحصول على منفعة مادية أو معنوية فهي جريمة ولها متابعة صارمة .
فقد أصبحت عاصمة الاتحاد الأوروبي (بروكسل) مسرحا لهاته المهنة الخبيثة من بعض الرعاع الذين يستغلون النفوذ في ممارسات غير قانونية ، وذلك من أجل الاطاحة و الضرر وتغدية النفس المريضة والاساءة إلى الشرفاء من الناس والضرب في أعراضهم، واستغلال المستضعفين لهاته المهمة ، وذلك بأثمنة بخيسة ، وبعد ذلك يتم تهديدهم عبر تسجيلات صوتية ورسائل ، لكي يضلوا عبيدا عندهم وتحت رحمتهم ، وكل هاته الامور السلبية من أجل إرضاء النفس الخبيثة والضرب في كل ناجح ومتميز يكشف حقيقتهم ، لعدم إخضاعه لقانونهم الشيطاني .
لقد أصبحت بروكسل الحزينة عبارة عن مقبرة للأحياء الذين يعانون في صمت وخوف رهيب ، تحت التهديدات بفيديوهات ومكالمات هاتفية ، تحت شعار العبودية ،في غفلة من المسؤولين الذين لم يحركون ساكنا ضد هؤلاء الخونة الفشلة الذين يستغلون كل دليل صوتي أو مرئي وصور ، عصابة منظمة تخفي وجهها الحقيقي تحت العمل الجمعوي من أجل النصب والتحايل والنهب ، شعارهم الخالد المتاجرة بالنفود.
شيئ صعب أن تسمع هؤلاء الرعاع وهم يتحذثون بإسم القصر الملكي وكذلك علاقاتهم ببعض موظفي الدولة الساميين وعمداء الشرطة وبعض القضاة ، وكأنك تتعامل مع الحكومة نفسها ،في سياسة استغلال وابتزاز الناس الضعفاء الذين لاحول لهم ولاقوة ، وخاصة المقيمين بطرق غير قانونية واستغلالهم ووعود.هم بتسوية أوضاعهم للأسف الشديد .
هؤلاء الفشلة الخونة المريضة عقولهم الذين أصبحت مكاتبهم في التيك توك وغيره من تطبيقات التواصل الاجتماعي ، وينصبون على خلق الله بإسم القرابة من القصر الملكي وبعض الشخصيات من المراكز الرفيعة في الدولة ، وهم يعلمون علم اليقين أن استغلال هاته الشريحة من النفوذ من أخطر الجرائم التي يمكن ارتكابها ولها عواقب وخيمة .
فإلى متى السكوت على هاته الظاهرة الفاشية. وعلى هاته الانتهاكات ضد الإنسانية الغير مشروعة والمرفوضة قانونيا ، لكن للرعاع من بعض المجرمين رأي آخر .
لنا عودة في هذا التقرير. (يتبع )