احتضنت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، اليوم السبت، فعاليات البطولة الوطنية “FIRST LEGO League”، التي تشكل تظاهرة حقيقية لتشجيع الأطفال والشباب على الإبداع والابتكار العلمي والتكنولوجي.
وخلال هذه التظاهرة، التي نظمتها جمعية “لوپ للعلوم والتكنولوجيا” (Loop for science and technology) بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، تنافست الفرق في تحديات مثيرة من خلال مشاريع تمزج بين الفن والتكنولوجيا تجسدها روبوتات مبرمجة بدقة نفذت مهام معقدة.
وبهذه المناسبة، أوضح الكاتب العام لجمعية “لوپ للعلوم والتكنولوجيا”، سعد زباري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المسابقة، التي شارك فيها 35 فريقا مكونا من يافعات ويافعين تتراوح أعمارهم بين 9 و16 سنة قدموا من مختلف مناطق المملكة، تأتي لتمكين المشاركين من عرض الروبوتات التي ابتكروها طيلة الأشهر الماضية.
وأضاف السيد زباري، أن هذه الأعمال المبتكرة المشاركة، التي تجسد التحالف المثالي بين الإبداع الفني والدهاء التقني، تم تطويرها في إطار المشروع الابتكاري “MasterPiece ” الذي يعد تيمة البطولة هذه السنة.
وأشار إلى أن “FIRST LEGO League” تعد نتاجا للشراكة بين المؤسسة الأمريكية “First” العاملة في مجال تطوير برامج العلوم والتكنولوجيا الخاصة بالأطفال والتلاميذ ومؤسسة “LEGO Education” التابعة لمجموعة الليغو المرموقة، مضيفا أن الهدف من هذه الشراكة يتمثل في حث الأطفال والشباب على تطوير مهاراتهم وتعزيز ارتباطهم بالعلم والتكنولوجيا وملكة الابتكار لديهم.
وفي ختام هذه المسابقات، التي تميزت بمشاركة فريق من بوركينافاسو، سُلمت ميداليات الاستحقاق للفرق المشاركة ودروع تذكارية للمتفوقين ترمز بشكلها وتصميمها لطبيعة ومضمون هذه التظاهرة التي تشجع على الابتكار العلمي والتكنولوجي في صفوف الأطفال والشباب.
يشار إلى أن جمعية “لوپ للعلوم والتكنولوجيا” هي جمعية مغربية تهدف إلى تعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات في صفوف الأطفال والشباب القادمين من الأوساط الضعيفة.
وتأسست الجمعية سنة 2018 من قبل مهندسين وخبراء مغاربة وتضم فريقا له خبرة كبيرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا. كما تعد شريكا للمنظمات الدولية الكبرى مثل مؤسسة “First” وجمعية “World Robot Olympiad”، وهي المنظم الوطني لجميع برامجها.