بقلم: ذ. زهير نجاح
في خطوة غير مفاجئة بدأت إدارة ترمب دراسة فرض قيود سفر واسعة للدخول الى امريكا تخص41 دولة وتنقسم القيود على ثلاث مجموعات ، تعليق التاشيرة بالكامل ل5 دول كوبا وكوريا الشمالية وايران وسوريا وأفغانستان وتعليق جزئي ل5 اخرى من بينها هاتي ولاغوس وميانمار وجنوب السودان وارتريا والباقي قيود مشروطة من بينها باكستان بلاروسيا …

بعدما فرض ترمب رسوما على الحلفاء قبل الخصوم من اجل انقاذ الاقتصاد الامريكي وسعيه الحثيث لضم الساحل المكسيكي وجزيرة غريلاند من اجل الامن الدولي حسب زعمه
ويبدو أن هناك تمت صفقة بين ترمب بوتن بموجبها تصمت امريكا على مجازر بوتن في كورسك المحاصرة بعد دخول الجيش الروسي عبر انابيب الغاز وارتكابه افظع الجرائم ضد الإنسانية وفي ظل انشغال العالم بما يجري بسوريا لجأ ترمب الى الخيار العسكري ضد اليمن بشن غارات جوية وبحرية على محافظة البيضاء وصعدة وصنعاء اليوم لحماية الكيان الغاصب من جهة وكرسالة تهديد لايران التي رفضت مناقشة ملفها النووي الا بعد رفع العقوبات الاقتصادية القاسية عليها من جهة أخرى
ففي الوقت الذي تقف إدارة ترمب في وجه الأمم المتحدة ضد معاقبة الكيان المحتل على الإبادة الجماعية في غزة وامام الصمت المخزي للنظام العالمي لجأ الكيان النازي لانشاء هيئة تهجير الفلسطينيين في تحد صارخ للقانون والمواثيق الدولية.