![](https://maghrebalalam.com/wp-content/uploads/2025/02/screenshot_20250213_153748_whatsapp2642670646519267703-1024x540.jpg)
من يتهيب صعود الجبال، يعيش أبد الدهر بين الحفر، حيث لا يهاب الطريق الوعر إلا من اعتاد التحدي، ولا يزيده البرد القارس إلا اشتعالًا، ثابتون على مبدأ عيش الألتراس في المدرجات، وجعلها أسلوب حياة كما عهدناها، فلا يقتصر شغفها فقط في الملاعب ، بل يمتد إلى كل تحدٍ يعكس روح الالتزام والمقاومة و الهوس بتجمع العائلة التيزنيتية في أيام غير أيام المباريات التي لا تكاد أن تشبعنا، لم تكن مجرد وقفة احتجاجية، بل كانت صورة مصغرة عن حياة الألتراس،
![](https://maghrebalalam.com/wp-content/uploads/2025/02/screenshot_20250213_153734_whatsapp8898068969740096716-1024x561.jpg)
حيث لا شيء يُمنح بسهولة، وحيث يُختبر الفرد و المجموعة في أقصى الظروف.
لعبة الإلتراس وقواعدها، يعلمها كل من تشبع بثقافة وفكر الإلتراس الحقيقي، بعيدا عن الاصطدامات بالأسلحة البيضاء والتي تتسبب في عاهات و إزهاق الأرواح من طرف بعض الدخلاء على الحركية، ما وقع مؤخرا بالأزقة ليس سوى ردة فعل تجاه المنتخبين الذين لن ولم يعطوا أي شيئ للمدينة في هاته الولاية 2021-2027 ، حقائق مريرة يصعب تقبلها، ليظلوا منذئذ بعيدين كل البعد عن فكر الإلتراس الحقيقي !