تم الاثنين بالرياض تسليم جائزة الملك فيصل العالمية في دورتها السادسة والأربعين، في فروعها الخمسة وهي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، العلوم.
وقررت لجنة الاختيار بالجائزة منح جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام هذا العام مناصفة بين جمعية مسلمي اليابان والأستاذ محمد السماك من لبنان، فيما مُنحت جائزة الدراسات الإسلامية لوائل حلاق من الولايات المتحدة الامريكية، بينما تم حجب جائزة اللغة العربية والآدب.
كما تم منح جائزة الطب للدكتور جيري روي ميندل من الولايات المتحدة الامريكية، فيما فاز بجائزة العلوم الدكتور هاورد يوان-هاو تشانغ من الولايات المتحدة الامريكية.
وأكد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، تركي بن فيصل بن عبد العزيز، في كلمة خلال حفل التسليم، أن هذه الجائزة التي تحمل اسم الملك فيصل تأتي لتكريم العلم والعلماء من مختلف أقطار العالم وممن قدموا بحوثا ومخترعات علمية أسهمت في تقدُم البشرية وخدمة الإنسانية .
وتهدف جائزة الملك فيصل العالمية التي منحت لأول مرة في عام 1979 إلى العمل على خدمة الاسلام والمسلمين في المجالات الفكرية والعلمية والعملية وتأصيل المثل والقيم الاسلامية في الحياة الاجتماعية.