
في إطار سياسة الاعتراف التي تنتهجها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قامت الجامعة بتكريم مجموعة من اللاعبين الدوليين السابقين والذين لعبوا في صفوف المنتخب الوطني الأول في فترات سابقة و المنتمين للعصبة الجهوية طنجة–تطوان–الحسيمة، تقديراً لمسارهم الرياضي وإسهاماتهم الكبيرة في تطوير كرة القدم الوطنية.
وقد شكّل هذا التكريم لحظة مؤثرة أعادت إلى الواجهة أسماء صنعت مجد الكرة المغربية في فترات سابقة، وخلّدت حضورها في ذاكرة المتتبعين والجماهير.
وقد توجه اللاعبون المكرّمون اليوم الأحد 16 نونب إلى مقر إقامة المنتخب الوطني بمدينة طنجة، حيث حظوا باستقبال حار من لاعبي المنتخب الحالي والطاقم التقني.
وشهد اللقاء أجواء ودية اتسمت بروح الاحترام والتقدير، إذ تبادل الطرفان أطراف الحديث حول مسار كرة القدم الوطنية وتطورها، كما تعرّف اللاعبون الحاليون عن قرب على تجارب اللاعبين السابقين الذين مهدوا الطريق أمام الأجيال الجديدة.
هذا اللقاء لم يقتصر فقط على البعد التكريمي، بل حمل أيضاً بعداً رمزياً يعكس قيمة التواصل بين الأجيال، ويؤكد أهمية الاعتراف بمن خدموا القميص الوطني بكل تفانٍ وإخلاص. كما شكّل فرصة للاعبين الشباب للاستفادة من الخبرات الواسعة للقدماء، واستلهام روح العطاء والمسؤولية التي ميّزت مسيرتهم.
وبهذا التكريم، تؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استمرارها في ترسيخ ثقافة الاعتراف، وتشجيع كل المبادرات التي تربط الماضي بالحاضر، وتعزز روح الانتماء داخل الأسرة الكروية المغربية
الجامعة الملكية المغربية
العصبة الجهوية طنجة تطوان الحسيمة
رسالة حكيمي بعد مباراة الموزمبيق.. كيف تفاعل مع التفاتة جمهور ملعب طنجة؟
