بقلم: د. المصطفى بلعوني / المغرب
النقاش اليوم نقاش متميز في إطار الاوراش المفتوحة لإخراج قوانين
او “مدونات ” وهي عبارة عن قوانين تسمى خام يتم تدبيرها بواسطة إجراءات تفسيرية تسمى قوانين تنظيمية تحافظ على المبدا او الركن الأصلي للمرجعيات للمجتمع المغربي المسلم المتعدد الاعراف والثقافات والتقاليد واللهجات .لغته العربية تم الامازغية .انطلاقا من ورش المؤتمر الحزب المفتوح على رهانات وتحديات في ا طار تضمين لجانه الموضوعاتية خلاصة هذه الدراسة التي تعتمد على التشخيص تم التحليل تم التركيب كل القضايا الراهنية بصغة الجمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا واذخال تلك القضايا والرهانات في مختبر تحليلي يسمى مرجعية الحزب واصوله الفكرية والاجتماعية والثقافية والاديولوجية واستعاب تاريخه العريق الوطني للوطن وللدولة والامة والمجتمع .في إطار التوابت الوطنية والمرتكزات الدينية والفلسفية لنظام البيعة شرعا وروحيا لامارة المؤمنين الضامنة لاستقرار هذا البلد واستمرار وجوده ككيان يجر أركان الدولة ومفاصلها منذ تاريخ عريق في جغرافية هذا الفضاء من العالم .
لماذا هذا الحديث وخاصة حول المؤتمر او مكوناته او الاعدادات له
على كافة المستويات ومنها الفكرية او الأرضية الاديولوجية او الأرضية الثقافية لان اي حزب لم يتكئ على هذه الأرضية لا وجود مؤتمر بالفعل فوجوده بالقوة فقط . هذا حسب تنظيم سوسلوف وكرامشي الفليسوفان اللدان نظرا للمتقف العضوي او لاديولوجية الحزب .
ولهذا سوف نتير قضية مازال كثير من الاشخاص او الأعضاء عدم استعابها وهي تطور المجتمع او ماتم العمل به في السابق يجب او يكون مؤقتا لانه جاء نتيجة العدالة الانتقالية .ولهذا فالاصل هو الركن المادي الصحيح الذي له صفة الاستمرار والاستدام .
ان المناصفة لاتعني النصف أن المناصفة فقط هي آلية فقط لتجويد بها وضع يجب تجاوزه بطرق طبيعية عندما يزول الاستتناء .
ولهذا المناصفة لاتعني نظام الحصة او الكوطا او الامتياز النوعي “بطريقة الصدقة ” .
ان المناصفة تعني طبيعة الاشياء كما هي موجودة لإبراز حقوق المرأة
كاملة غير منقوصة .
ان الذي يبحت على نظام الكوطا نقول له أن المجتمع المغربي مجتمع موحد ولاتوجد به الطوائف او الاقليات .او مقطوع الاوصال الجغرافية .. أو عدم توازن نموه الديمغرافي او استقرار سكانه ومواطنيه في أماكن يصعب الوصول إليها او هنالك انفصام مجتمعي
مجتمع موحد ممتد العلاقات الاجتماعية والدموية ومنذمج ..ولهذا لماذا نظام الكوطا …..؟؟؟
لهذا يجب على المؤتمر إلغاء هذه المطالب المجانبة للصواب وانها تنقص من عمل المرأة وتواجدها .ولاتشجعها تزول من ادبياته ومن بياناته وان الامتياز النوعي لحقوق المرأة يكمن في فتح المجال لها لتبيان طاقاتها الفكرية وكفاءاتها بدون إقصاء ذكوري.
اليوم من أي وقت مضى يجب أن نخرج بخلاصات توازنية
في المجتمع لكي يستقيم المجتمع لكل أبناءه ايناثا وذكورا .نساء ورجالا ..هذا هو المبتغى والامل والرهان على المؤتمر. العام 18
كما يجب على الدولة إلغاء هذا النظام الحصص اي الكوطا من العملية السياسية. والانتخابية ..