إستهدافت القوات المسلحة الملكية المغربية ردا على إستفزازات جبهة البوليساريو بمنطقة المحبس شرقي الجدار الرملي، يوم أمس الجمعة، بالقصف الجوي عبر طائرة بدون طيار.
ويأتي هذا الهجوم في سياق حساس،عقب حادث مقتل شابين مغربيين برصاص البحرية الجزائرية في منطقة السعيدية،. وقد ربط البعض هذا الهجوم بالانتقام المغربي من هذه الأحداث الأليمة في السعيدية.
بعد ان أعلن زعيم تنظيم البوليساريو، في نونبر 2020 انسحابه من اتفاق وقف إطلاق النار بإيعاز من الجزائر، وأعلن المنطقة العازلة في الصحراء المغربية منطقة حرب. هذا مما دفع القوات المسلحة الملكية المغربية إلى تشديد إجراءاتها لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية.
وقالت مصادر معلومة، أن حصيلة عملية القوات المسلحة الملكية، قد إرتفعت إلى 5 قتلى في صفوف جبهة البوليساريو، بينهم قائد الناحية العسكرية السادسة، عضو أمانة البوليساريو، أباعلي حمودي، وهو قيادي كبير في المليشيا الانفصالية (قائد ما يسمى الناحية العسكرية السادسة) سبق أن ظهر في الإعلام الجزائري يتوعد المغرب،والبشير سعيد لمام، وسلامة المهدي سيد العربي، وحمادي بلعيد.
بالإضافة لتسجيل إصابة أربعة بحروح متفاوتة الخطورة، فيما اعلنت جبهة البوليساريو الحداد لمدة ثلاثة أيام إبتداء من اليوم السبت.
وكانت القوات المسلحة الملكية المغربية قد أقدمت الجمعة، على إستهداف عسكريين تابعين لجبهة البوليساريو خلال محاولتهم الإقتراب من الجدار الرملي