أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن إيران أطلقت عشرات الصواريخ أرض- أرض باتجاه إسرائيل، معظمها اعترضتها إسرائيل خارج الحدود الإسرائيلية.
وقال هاغاري خلال مؤتمر صحافي فجر الأحد إن الطائرات الحربية الإسرائيلية اعترضت أكثر من 10 صواريخ كروز خارج حدود إسرائيل، وفق رويترز.
كما أضاف أنه تم اعتراض عشرات الطائرات المسيرة أيضاً خارج حدود إسرائيل.
كذلك أردف أنه حتى الآن إيران أطلقت أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل منذ مساء السبت.
نظام مضاد للصواريخ يعترض أجساماً بعد إطلاق إيران طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل (رويترز)
“المواجهة لم تنته”
وأفاد أن صاروخاً إيرانياً أصاب فتاة وألحق أضراراً طفيفة بإحدى المنشآت العسكرية الإسرائيلية.
فيما أكد أن “المواجهة لم تنته والقوات الإسرائيلية ما زالت تتصدى للتهديدات”.
القوات الأميركية تسقط المسيّرات
وكان مسؤول دفاعي أميركي قد أعلن السبت أن القوات الأميركية في الشرق الأوسط تواصل إسقاط المسيّرات التي أطلقتها إيران على إسرائيل.
كما أوضح أن “القوات الأميركية في المنطقة تواصل إسقاط المسيّرات التي أطلقتها إيران والتي تستهدف إسرائيل”، مضيفاً: “لا تزال قواتنا في وضع يمكنها من تقديم دعم دفاعي إضافي وحماية القوات الأميركية العاملة في المنطقة”.
بريطانيا ترسل طائرات مقاتلة إضافية
بدورها أعلنت الحكومة البريطانية إرسال طائرات مقاتلة إضافية إلى الشرق الأوسط مؤكدة أنها ستعترض “إذا لزم الأمر” أي هجوم جوي، بعدما شنت إيران هجوماً على إسرائيل السبت.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان: “أرسلنا عدة طائرات إضافية تابعة لسلاح الجو الملكي ووحدات للتزود بالوقود في الجو إلى المنطقة”.
كما أردفت أن “هذه الطائرات البريطانية ستعترض أي هجوم جوي في نطاق بعثاتنا الموجودة إذا لزم الأمر”.
كذلك أكدت أن المملكة المتحدة “ستواصل التعاون بشكل وثيق مع شركائنا الإقليميين من أجل وقف التصعيد”.
يذكر أن الحرس الثوري كان أعلن مساء السبت إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل، رداً على الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق في الأول من أبريل، والتي أدت إلى مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي فضلاً عن 5 من الضباط المرافقين لهما.
وشكل هذا الهجوم ضربة مؤلمة بل ربما الأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في محيط مطار بغداد في يناير 2020.
ما دفع كافة المسؤولين الإيرانيين في أعلى هرم الحكم إلى التأكيد بأن الرد الانتقامي آت لا محال، ومهددين بأنه سيكون مؤلماً.
وكالات