العديد من الخبراء يشيرون إلى تأثير الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على القرار الإسرائيلي. روني شاكيد يصف الاتفاق بـ”اتفاق ترامب”، موضحًا أن الضغوط التي مارسها ترامب سابقًا ساهمت في تهيئة الأجواء لهذا الاتفاق. “وجود ترامب كان مفيدًا لإسرائيل في عدة قضايا، لكن الضغوط الأميركية الحالية جعلت نتنياهو مضطرًا للتعاون”، يوضح شاكيد.
توقيت موافقة نتنياهو على وقف إطلاق النار يعكس تداخل عوامل معقدة، من بينها الضغط الدولي، التحديات الداخلية، والخسائر العسكرية. رغم الانتقادات التي تواجهها حكومته، يبدو أن نتنياهو يحاول استغلال هذا الاتفاق لتخفيف حدة التوترات الداخلية وتعزيز موقفه السياسي.
ومع ذلك، فإن استمرار الصراع في غزة يظل احتمالًا قائمًا ما لم يتم التوصل إلى حل شامل يضمن حقوق الفلسطينيين ويضع حدًا للتوترات في المنطقة.