توفيت رضيعة تبلغ من العمر سنتين بمستشفى سيدي سلبمان الإقليمي إثر إصابتها بداء بوحمرون، بينما تماثلت شقيقتها الأكبر للشفاء بعد تلقيها الرعاية الطبية اللازمة.
هذا وبعد تفشي “بوحمرون” ـ داء الحصبة، تزايدت حالات الإصابة بشكل ملحوظ، خاصة وأنه من الأمراض المعدية التي تؤثر بشكل خاص على الأطفال بسبب ضعف جهازهم المناعي.
هذا وتتواصل الدعوات إلى ضرورة زيادة الوعي حول خطورة هذا الداء، مع توفير الرعاية الطبية بشكل سريع للحالات الوافدة، بغية التقليل من تأثيرات الداء على الأطفال وحماية صحتهم.
للتذكير، فقد وفع الانتشار المتسارع لداء “بوحمرون”، وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية، والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى إصدار دورية مشتركة من أجل تنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح لفائدة التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية.
