مغرب العالم / يوسف دانون
المعروف عن شعبانة انها عادة اجتماعية مشهورة ، وخاصة ببلادنا المغرب ، حيث تقام عادة في شهر شعبان قبل حلول شهر الله شهر رمضان الكريم، ويعتقد انها فرصة للاحتفال والتجمع قبل بدء الصيام، وغالبا ما تكون مرتبطة بالاكل والاحتفال بعروض موسيقية مع نجوم مختلفة، لكن مع ذلك خصوصا مدينة العجائب بروكسل ، تتداخل هذه العادة مع ممارسات تتسم بالشعوذة او الدجل نتيجة للموروثات الشعبية والمعتقدات القديمة ،مما يخلق بعض الممارسات الغريبة مثل التعويذات واشعال البخور ، او استخدام مواد معينة لدرء الحسد او الارواح الشريرة، وهذا طبعا ليس له اصل ديني .
الدين الاسلامي يشدد على ان جميع هذه الممارسات التي تتسم بالشعوذة والدجل محرمة، حيث انها تعتمد على خرافات واعمال شركية لا اصل لها في الشريعة .
الاحتفال بشعبانةيجب ان يكون بسيطا وخاليا من هذه الممارسات التي اصبحت تقتصر عل بعض الناس وخصوصا ببروكسل التي تشتكي لربها من هؤلاء الفاسدين، فشعبانة الحقيقية هي فرصة للتواصل مع الاهل والاحباب والجيران ، لكن للدخلاء رأي آخر يقدمون عروضا باعلام مختلفة وكانه احتفال بافتتاح دوري لكرة القدم ،من اجل استغلال هذه الامسية الروحانية كرمز للدجل والشعوذة ، مقابل المال واستغلال العقول والشخصيات الضعيفة بادعية وكلمات غير مفهومة من اجل استقطاب الضحايا ، كأنهم اولياء الله الصالحين، رغم ان اغلبهم ياخدون مساعدات من الدولة chaumage , cpas ، فعلا قمة الجهل والتخلف .
لكن تبقى ليلة شعبانة بحد داتها عادة بريئة و اجتماعية، لكن الشعوذة والدجل دخلا اليها نتيجة تقاليد خاطئة، المهم هو التمسك بالممارسات السليمة وتجنب الخرافات وتوعية الناس بين العادات الاجتماعية السليمة الممارسات الضارة غير الشرعية .