أعلنت اللجنة العليا لجائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، اليوم الثلاثاء بالمنامة، عن قائمة ال12 شخصية عربية متوجة بالجائزة في نسختها الرابعة عشرة، من بينهم شكيب بنعياد، الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية للكشفية المغربية.
وخلال حفل، أقامته بالمناسبة جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، تم أيضا منح جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي لشخصيات من رواد العمل التطوعي ،تنتمي للبحرين والاردن والامارات والسعودية وسلطنة وعمان والكويت ولبنان وليبيا ومصر والعراق، وذلك تقديراً لإسهاماتها البارزة والمتميزة في العمل الإنساني، ودورها الكبير في تعزيز ثقافة العمل التطوعي.
كما تم تكريم 6 من أصحاب المشاريع التطوعية الرائدة والجمعيات التطوعية الفائزة بجائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني بنسختها الثامنة.
وبحسب المنظمين فإن اختيار تكريم 12 شخصية عربية ملهمة التي حققت طفرات نوعية للعمل التطوعي من خلال إنجازاتها بدفع عجلة التنمية في بلدانها على عدة مستويات، تم بعناية وفقا لمجموعة من المعايير أبرزها المستوى الاجتماعي، دائرة التأثير التطوعي، الشمول الوطني، سلامة التأريخ الوطني والوظيفي.
وقال الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، إن جائزة العمل التطوعي تأتي في كل عام لتترجم توجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة الهادفة إلى تعزيز قيم التطوع باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتقدم ونهضة المجتمعات.
وأضاف أن منح الجائزة يأتي تقديرا لما يبذله المتطوعون من خدمة لمجتمعاتهم وأوطانهم، ومواكبة من الجائزة للتحول الكبير في النظرة العامة للعمل التطوعي ورسالته السامية،
يشار إلى أن جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي تم إطلاقها في شتنبر 2011م، وتهدف إلى تشجيع المتطوعين على تقديم حلول مبتكرة لمختلف التحديات والأزمات، ونشر ثقافة العمل التطوعي على المستوى المحلي والعربي، من جانب وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين من جانب آخر، ونقل خبراتهم المختلفة إلى الفئات المستهدفة والاستفادة من مشاريعهم الإبداعية.