ذكرت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الجمعة أن ”المغرب يسعى لأن يحتل مكانا على خارطة العالم التكنولوجية“، مشيرة الى أن مؤتمر (جيتكس إفريقيا) المنظم خلال هذا الأسبوع بمراكش ساهم في جذب اهتمام عالم التكنولوجيا بالمغرب.
وقالت الصحيفة إن المغرب يسعى ليصبح أهم مركز تكنولوجي في إفريقيا وبوابة إلى القارة، مضيفة أن إحداث مؤتمر (جيتكس إفريقيا) نابع من رغبة المملكة في تحقيق هذا الطموح .
وكتبت ”يديعوت أحرنوت“ أن المغرب يسعى من خلال هذا المؤتمر لربط عمالقة التكنولوجيا والشركات الناشئة والمستثمرين والحكومات والأكاديميين، من أجل خلق مبادرات مشتركة، كما يولي أهمية كبيرة لحقيقة أن كل هذا سيحدث بالضبط على أراضيه.
ومضت الصحيفة تقول إن ”ما وراء اهتمام الحكومة المغربية بهذا المؤتمر هو إرادة قوية جدًا لتسريع التحول الرقمي. ولتسريع تحقيق هذا الرؤية“.
ونقلت الصحيفة عدة شهادات من المؤتمر تبرز أن رهان الرقمنة هو مجال رئيسي لتدخلات السلطات العمومية المغربية.
وكتبت الصحيفة أن رأس المال البشري هو أحد أقوى موارد البلاد، حيث يتخرج كل سنة حوالي 12000 مهندس وما بين 10 إلى 12000 تقني ، وهو ما يمثل موارد بشرية رائعة،مبرزة انه اذا تم استثمار وتوجيه هذه الموارد بشكل صحيح، “يمكن أن تتحقق بشكل فعال إنجازات كبيرة للمغرب في المجال الرقمي ،وتصبح المملكة بالتالي قطبا في شمال إفريقيا وفي إفريقيا بشكل عام، مما سيسهم في تطوير اقتصادها…”