تعرضت عدة قرى جنوب المغرب، إلى فيضانات مفاجئة نتيجة الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية التي لم تشهدها تلك المناطق منذ عام 2014، ما أدى إلى هروب السكان من منازلهم.
إذ تسبب منسوب السيول الجارفة، التي شهدها إقليم طاطا، لاسيما منطقة سموكن، إلى انهيار أكثر من 7 منازل وفقدان 17 شخصا، وانقطاع الكهرباء والماء والإنترنت، وفق ماذكرت وسائل إعلام محلية.
في حين وثق العديد من المقاطع المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعية، اجتياح السيول لقرى طاطا وكلميم.
ونشر بعض النشطاء نداءات استغاثة من بعض السكان لأن القرى اختفت جراء الفيضانات، مطالبين بضرورة تدخل السلطات عاجلا، حتى لا تتكرر فواجع زلزال الحوز، فيما انتشر وسم #أنقذوا_طاطا.
ولا تزال آثار الفيضانات تتالى، متسببة في خسائر مادية وبشرية، في قرى امتضي، وأوكرضا سموكن، وتغجيجت، وفم زكيد، الواقعة بضواحي مدينتي كلميم وطاطا جنوب البلاد.
في حين نبهت مديرية الأرصاد الجوية بالمغرب، في نشرة إنذارية من المستوى الأحمر، المغاربة من مخاطر الأمطار القوية والعواصف في هذه المناطق.
كما أعلنت السلطات المحلية في إقليم طاطا، في بيان اليوم الأحد مقتل 4 أشخاص بحصيلة أولية، فيما لا يزال 14 شخصا آخرين في عداد المفقودين، بعد التساقطات المطرية الرعدية، القوية التي عرفها الإقليم والأقاليم المجاورة له.