أصبح فيلم “باربي” من إنتاج “وورنر براذرز” أول عمل من إخراج امرأة تتجاوز عائداته العالمية مليار دولار، وفق تقديرات لمجموعة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة الأحد، مع تصدّره شباك التذاكر في أميركا الشمالية للأسبوع الثالث على التوالي.
وتمكّن هذا الفيلم الذي أخرجته غريتا غيرويغ من دخول التاريخ ليس لأنه تجاوز مليار دولار من العائدات العالمية فحسب، بل لأنه كان أيضا الأسرع يحقق ذلك في تاريخ “وورنر بارذرز”، وفق مسؤولين في المجموعة.
وحقق الفيلم وهو من بطولة مارغو روبي وراين غوسلينغ، 53 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الممتدة من الجمعة إلى الأحد، ليبلغ مجموع عائداته المحلية منذ بدء عرضه في الصالات 459 مليون دولار، والعالمية 1,03 مليارا.
وحل فيلم “ميغ 2: ذي ترنش” من إنتاج “وورنر براذرز” أيضا في المركز الثاني، وهو الجزء الجديد من مغامرة جايسون ستايثام الذي يحاول فيها النجاة من هجمات أسماك قرش عملاقة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، محققا 30 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع.
أما فيلم “أوبنهايمر” وهو من بطولة كيليان مورفي وإنتاج “يونيفيرسل” وإخراج كريستوفر نولان، فتراجع إلى المركز الثالث محققا عائدات بلغت 28,7 مليون دولار.
ويتناول الفيلم الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات المحطات الرئيسية في حياة الفيزيائي روبرت أوبنهايمر (1904-1967) الذي اخترع القنبلة الذرية.
وجاء في المركز الرابع فيلم “تينإيج ميوتنت نينجا تورتلز: ميوتنت مايهام”، وهو العمل الأحدث في سلسلة أفلام “نينجا تورتلز”. وحقق فيلم الرسوم المتحركة من إنتاج “باراماونت” 28 مليون دولار.
وتراجع إلى المركز الخامس فيلم “هانتد مانشن” من إنتاج “ديزني”، وهو يروي مغامرة امرأة وابنها لمعرفة إن كان منزلهما الجديد في جنوب الولايات المتحدة مسكونا. وحقق الفيلم خلال عطلة نهاية الأسبوع إيرادات بلغت 8,9 ملايين دولار.
وفي ما يأتي الأفلام المتبقية في ترتيب الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية:
6- “ساوند أوف فريدوم” (7 ملايين دولار)
7- “ميشن إمباسبل – ديد ريكونينغ بارت وان” (6,4 ملايين دولار)
8- “تاك تو مي” (6,2 ملايين دولار)
9- “إنديانا جونز أند ذي دايل أوف ديستني” (1,5 مليون دولار)
10- “إيليمنتل” (1,2 مليون دولار)