قنطرة ”تاليامين“ تعود إلى الواجهة بعد انهيارها بشكل جزئى بسبب أمطار الخير الأخيرة، وما خلفته من سيول وانجراف للتربة، ما جعل سكان هذه القرية النائية فى شبه عزلة تامة.
وحكاية هذه القنطرة تعود إلى الواجهة بعد مرور أكثر من عشر سنوات على بنائها، وما رافقها آنذاك من احتجاجات سكان قرية “تاليامين”، ومؤازرة العديد من مكونات المجتمع المدنى، والضجة الإعلامية، وذلك إثر غرق فتاة من القرية التي جرفتها سيول وادى سرامة.
وتقع قرية “تاليامين” بجماعة “تزروت” بأقصى نقطة جغرافية بالمجال الترابي لإقليم العرائش، والتابعة إداريا لعمالة شفشاون، جغرافيتها ذات تضاريس جبلية صعبة وثروة غابوية طبيعية غنية، وساكنة تنتمي لقبيلة “بني عروس”، حيث ضريح الولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش.
أمطار الخير الاخيرة العرائش انهيار قنطرة بشكل جزئى خطـر قنطرة “تاليامين” قبيلة بني عروس معاناة الساكنة مولاي عبد السلام بن مشيش