بقلم : الحاج الضعيف
من كواليس نقاشات داخل لجنة القوانين والأنظمة المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال حول وضع ميثاق للأخلاقيات، بتخليق الحياة العامة، و سن الميثاق داخل النظام الأساسي.
وحسب أحد أعضائها، أن ميثاق الأخلاقيات سيمكن الحزب من تحديد معايير و شروط الانخراط في الحزب ووصولا إلى تحمل المسؤولية داخل الحزب أو خارجه، لقطع الطريق على “الدخلاء والمفسدين و المتهمين في قضايا النصب و الاحتيال و المتهورين” الذين يسيؤون لسمعة الحزب، وكذا قطع الطريق على الوصوليون و الانتهازيون، الذين يركبون على الصراعات والتوترات لإغتنام المواقع و المسؤوليات.
ميثاق الأخلاقيات غاية لتحصين حزب الاستقلال من هؤلاء عبر شروط موضوعية وحزبية، يتم اللجوء إليها في أي استحقاق سواء كان مؤتمرًا أو انتخابات، ومن بين اقتراحات ضرورة التدرج والالتزام الحزبي، وسلوكيات منخرطيه، و أن يكونوا أبرياء الذمة..
كما أكد مصدرنا أن الحزب لم يعد يتحمل حماقات و تهورات البعض ممن يتسمون بالشخصيات المشبوهة والمتهمة باختلاس المال العام، وما يسببون من إساءة للحزب له تاريخ عريق في المشهد السياسي والحزبي بالمغرب.
و حسب مصادرنا، أن مقترحات مناضلي حزب الاستقلال تتجه إلى تكريس ميثاق الأخلاقيات داخل القانون الأساسي للحزب، و تكون ملزمة على جميع منخرطي الحزب .