بدأت وانتهت، الجلسة الثانية من محاكمة المتهمين على خلفية قضية كبيرة للمخدرات تعرف ب « إسكوبار الصحراء »، في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
ويتابع في هذا الملف كل من عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري رئيس عمالة الدار البيضاء، اللذان حضر اليوم جلسة محاكمتهما داخل الغرفة الزجاجية المخصصة للمتهمين.
في البداية، شرع القاضي في المناداة على عدد من المتهمين، إلى جانب تسجيل نيابة المحاميين على بعض المتهمين. وقد تبين للقاضي عدم امتثال متهمان في حالة سراح وذلك للمرة الثانية.
تبعا لذلك، قرر القاضي تأجيل الجلسة إلى 27 يونيو من أجل استدعائهم، إلى جانب إعداد دفاع المتهمين.
عندما كانت الجلسة جارية، أكد المحامي محمد كروط الذي يمثل دفاع عبد النبي بعيوي أن سامية موسى المطالبة بالحق المدني قدمت تنازلها في حق عبد الرحيم وعبد النبي بعيوي، مؤكدا أنه يتوفر على وثائق تبرز ذلك.
بعيوي والناصري، باعتبارهما المتهمين البارزين في هذه القضية، ينتميان إلى حزب الأصالة والمعاصرة. والناصري كان رئيسا لنادي الوداد البيضاوي، أحد أكثر نوادي كرة القدم شعبية في المغرب. وقد اعتقلا على ذمة هذه القضية في ديسمبر الفائت.
ويتابع كل من بعيوي والناصري مع متهمين آخرين أقل درجة، بتهم تتعلق بالتزوير والنصب والإرشاء، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، استغلال النفوذ، حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق التهديد، وغيرها من التهم الكل حسب المنسوب إليه.