محامي الشركة العقارية مصطفى الصغيري في قضية “عقار حومة الشوك” بطنجة، صرح إن الشركة باعتبارها الطرف الذي تقدم بالشكاية، تتوفر على وثائق حاسمة بخصوص هذه الأرض ولديها جميع الوثائق التي تثبت أنها في ملكيتها من خلال صك عقاري، وشهادة عقارية، و أن العقار “محفظ ومطهر من كل التبعات”.
وأضاف أن العقار ليس فيه أي “تقييدات أو تحفظات، فهو طاهر وباسم الشركة”، ملفتا إلى أن حقوق الشركة “محفوظة ومصونة، فحق الملكية مقدس يحميه الدستور وكل القوانين ولا أحد يمكنه أن يزايد في هذا المقتضى”.
وأوضح المحامي، أن الأرض للشركة بملكية عقارية، ومن يدعي عكس ذلك “فليأتي بالأدلة”، مبينا أن الشركة لن تعوض أحدا عن الأرض، “من الممكن أن يكون هناك تعويض من جهات أخرى، لكن الشركة غير معنية بذلك فهي صاحبة الأرض”.
كما كشف المحامي، أن ملاك الشركة مغاربة والشركة مغربية ولا علاقة لها بأي يهودي أو صهيوني، وأن الحديث عن يهودي يدخل في إطار “المزاديات، والأمر يتطلب معالجة بشكل آخر غير المزايدات.